الصحة النفسية الجيدة تُعدُّ حجر الزاوية في تعزيز العلاقات الاجتماعية والشخصية، لأنها تُمكّن الأفراد من فهم وإدارة مشاعرهم ومشاعر الآخرين بشكل أفضل، مما يُساعد في بناء اتصال عاطفي قوي.
نحن نعيش في عصر يوجد فيه تليفزيون وهاتف نقال أو موبايل في كل منزل، ولذلك فإن وسائل الإعلام لها دور كبير في تعميق وترسيخ مفهوم الصحة النفسية.
الذات الشعورية أو «الأنا» وهي التي تمثل المجتمع في صورته الواقعية.
تحقيق التوافق الاجتماعي يشمل الشعور بالسعادة مع الآخرين والالتزام بأخلاقيات ومعايير المجتمع.
تتطلب الصحة النفسية توازنًا بين الجسم والعقل، ويمكن تحقيق ذلك من خلال ممارسة العادات الصحية اليومية واللجوء إلى المتخصصين عند الحاجة.
الإمكانات والاستعدادات العقلية والنفسية والجسدية بالطبع.
◾ الأفراد الذين لديهم صحة نفسية جيدة يتمتعون بتوازن عاطفي يمكنهم من التعامل بفعالية مع المواقف الحياتية، مما يقلل من خطر الإصابة بالاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب
خاصةً وأن هناك العديد من صور العمل التي لا تراعي الحالة النفسية للأفراد التي تعمل لصالحها، ولا تحرص على توفير بيئة عمل مناسبة لهم، فعلى سبيل المثال: الأشخاص الذين يعملون لفترات طويلة تحت أشعة الشمس في أيام الصيف، وعدم الحرص على توفير أيا من سبل الراحة لهم يؤثر بالسلب على صحتهم النفسية والجسدية بشكل كبير.
الصحة النفسية تعد أساسية لتحقيق السعادة الشخصية والنجاح في الحياة. عندما يتمتع الفرد بصحة نفسية جيدة، يصبح أكثر قدرة على التعامل مع المواقف الحياتية اليومية، سواء كانت تحديات في العمل، الدراسة، أو العلاقات الشخصية. هناك عدة أسباب تجعل الصحة النفسية مهمة للغاية:
التوفق الشخصي هو أساس للشعور بالسعادة والرضا عن الذات، حيث يتضمن إشباع الحاجات والدوافع الداخلية، سواء كانت فطرية أو عضوية أو فيزيولوجية، بالإضافة إلى الحاجات النفسية الثانوية المكتسبة.
الشخصية: هي من إحدى المكونات الرئيسية للإنسان، وترتبط مع طبيعة الاستجابة للظواهر المؤثّرة، وكيفية توجيهها للسلوك الإنساني، طالما أنّ الفرد لا يعاني من أي أمراض نفسية، أو عصبية.
عرّفت منظمة الصحة العالمية الصحة في دستورها على أنها: حالة من الرفاه الجسدي والعقلي والاجتماعي الكامل وليست مجرد غياب المرض أو العجز.
السابق تعريف التوحد بوابة إلكترونية
ومن المعروف أن النشاط العصبي المفرط يمكن أن يقصر العمر، وأن الصحة النفسية الجيدة تساهم في تقليل هذا النشاط.