فالصحة النفسية هي خلو النفس من كل المشاكل والحزن والأفكار الغير صحيحة أو الطبيعة، والتي قد تتسبب في تصرفات وأفعال غير طبيعية أو غير مألوفة، والتي في العادة ما تكون مؤذية.
في القرن التاسع عشر، قبل قيام هذه الحركة كان من الشائع تجاهل الأشخاص المصابون بأمراض عقلية بشكل كبير، فهم غالباً ما يُتركون وحيدين في ظروف بائسة وسيئة حيث أنهم بالكاد يمتلكون ملابس كافية وكانت جهود ديكس عظيمة حيث كان هناك ازدياد في عدد المرضى في مراكز الصحة العقلية مما أدى للأسف إلى تقديم اهتمام ورعاية أقل لهؤلاء المرضى حيث أن اليد العاملة كانت تنقص تلك المنشأت.
تعرف أيضًا على: أفضل طرق الحفاظ على الصحة النفسية وتعزيزها لحياة متوازنة وسعيدة
توفير برامج دعم الموظفين: يمكن توفير برامج تقدم الدعم النفسي والاجتماعي للموظفين، مثل جلسات استشارة نفسية أو تدريبات على إدارة التوتر.
شارك مخاوفك مع شخص تثق به، فهذا قد يخفف من شعورك بالوحدة، ويفتح لك أبوابًا لتحل ضائقتك المادية.
وهنا تبرز توعية الصحة النفسية داخل المؤسسات كأحد أهم وسائل بناء فرق عمل أكثر استقرارًا ونجاحًا.
المفهوم الصحيح يرتبط بتقدير الذات والرضا العام عن الحياة. فمن يتمتع براحة في النفس جيدة يكون أكثر قدرة على اتخاذ قرارات عقلانية، والتكيف مع التغيرات، ومواجهة التحديات دون الانهيار.
الصحة النفسية تشكل جزءًا أساسيًا من صحة الإنسان العامة، وتأثيرها يمتد إلى جميع جوانب الحياة الشخصية والمهنية. من خلال تعزيز الوعي والتثقيف حول أهمية الصحة النفسية وتوفير الدعم اللازم، يمكن للأفراد تحسين جودة حياتهم.
لا تعني الصحة النفسية غياب الأمراض النفسية فقط، بل تشمل أيضًا الشعور بالإيجابية والقدرة تفاصيل إضافية على التكيف مع المواقف الصعبة.
في البداية وعند الحديث عن ماهي الصحة النفسية؟ تعريف شامل لأبعاد العقل، الصحة النفسية مصطلح أصبح يُستخدم بكثرة في السنوات الأخيرة للإشارة إلى حالة من الرفاهية التي تمكّن الأفراد من تحقيق إمكاناتهم والتكيف مع ضغوط الحياة والعيش في انسجام مع أنفسهم ومع مجتمعهم، تتجاوز الصحة النفسية مجرد غياب المرض النفسي وتشمل مجموعة من العوامل التي تساهم في تنمية شخصية متوازنة وسعيدة، دعني أشرح لك الموضوع بصورة أوضح في هذا المقال.
تُعرَّف الصحة بأنها حالة الشعور الجيد من الناحية العقلية والجسدية والاجتماعية. لا تقل أهمية صحتنا النفسية والعقلية عن صحتنا الجسدية. ويجب النظر إلى السلامة بشكل متكامل، حيث تسمح لنا الحالة الجيدة للصحة النفسية والعقلية، جنباً إلى جنب مع الحالة الجيدة للصحة البدنية بمواصلة حياتنا اليومية بطريقة صحية وجيدة.
اسأل أصدقائك أو أفراد عائلتك أو زملائك عن أحوالهم، واستمع بانتباه لما يقولونه.
ولا يمكن الوصول إلى التوازن النفسي دون التوعية، التي تُمكن الأفراد من فهم ذواتهم وطلب الدعم المناسب.
خاصةً وأن هناك العديد من صور العمل التي لا تراعي الحالة النفسية للأفراد التي تعمل لصالحها، ولا تحرص على توفير بيئة عمل مناسبة لهم، فعلى سبيل المثال: الأشخاص الذين يعملون لفترات طويلة تحت أشعة الشمس في أيام الصيف، وعدم الحرص على توفير أيا من سبل الراحة لهم يؤثر بالسلب على صحتهم النفسية والجسدية بشكل كبير.